كلف حجب السلطات الجزائرية لشبكة الإنترنت وعدد من المواقع، أبرزها غوغل ويوتيوب، خلال خروج المظاهرات الشعبية المطالبة برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة خسائر فادحة، حسب ما كشفت دراسة حديثة نشرت مطلع السنة الحالية.
ويكلف قطع الإنترنت في العديد من دول العالم اقتصادات تلك البلدان غاليا، والجزائر ليست استثناء في ذلك، إذ كشفت دراسة أجراها موقع “توب 10 في بي إن” التكنولوجي المتخصص ونشرت في 7 يناير الجاري، عن خسارة الاقتصاد الجزائري لما قيمته 180 مليون أورو (199,8 مليون دولار) في سنة 2019 لوحدها.
وبحسب نتائج الدراسة فقد عمدت السلطات الجزائرية إلى قطع شبكة الإنترنت خلال السنة الماضية لمدة تصل إلى 47 ساعة. وإضافة إلى قطع الشبكة العنكبوتية، تم حجب موقع يوتيوب في شهر أغسطس لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات، وذلك بعد نشره فيديو اعتبرته السلطات مناهضا لرئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح.
كما رصد الموقع أيضا قطع شبكة الإنترنت في 14 شتنبر من نفس السنة، استمر لمدة 36 ساعة، وتزامن مع إعلان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح عن تحديد موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية التي يعارضها الحراك الشعبي.