عمد عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري الجديد، بعد ساعات فقط على تعيين رئيس للحكومة، إلى تعيين بلعيد محند أوسعيد، وزيرا مستشارا للاتصال، ناطقا رسميا للرئاسة.
وأعلن اليوم الأحد، رسميا عن تعيين بلعيد محند أوسعيد، وزيرا مستشارا للاتصال ناطقا رسميا لرئاسة الجزائر.
وطرح تعيين أوسعيد في هذا المنصب، ردود أفعال متباينة، حيث عبرت فئة عن استحسانها للخطوة، فيما كشفت فئات عريضة من المواطنين، عن تخوف منها.
وبنى أعداد من المواطنين، تخوفهم على كون تبون، يعمل من خلال هاته التعيينات المتعاقبة، على تكوين فريق يحكم من خلاله قبضته على البلاد، ويخمد به شرارة الحراك الشعبي.
ومنذ إعلان وفاة أحمد قايد صالح رئيس الجيش الجزائري، ساد ترقب كبير حول مستقبل البلاد، وواصل المتظاهرون، مسيراتهم المطالبة بإنهاء عهد دولة العسكر، وبدء صفحة جديدة عنوانها دولة المؤسسات والديمقراطية.