شيع اليوم الأربعاء، جثمان أحمد قايد صالح رئيس الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة.
وأقيمت جنازة كبير جيش الجزائر، بعد تحضيرات ماراثونية انطلقت منذ إعلان الوفاة أول أمس الاثنين، وحرص من خلالها النظام، على أن يمر كل شيء بسلام.
ونقل جثمان قايد صالح، من قصر الشعب، حيث تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه، إلى مقبرة العالية وسط الجزائر العاصمة، ليوارى الثرى، بحضور شخصيات عسكرية ومدنية.
وفي وقت تودع فيه الجزائر، رئيس جيشها، طالب نشطاء جزائريون، بوضع حد لتحكم المؤسسة العسكرية، في مصير البلاد.
وعبروا من خلال مجموعة من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، عن تطلعهم لانتهاء عهد دولة العسكر، وانطلاق عهد دولة مدنية.
ومن ضمن التدوينات التي جاءت في هذا السياق، ”نريد دولة مؤسسات وليس تغيير قايد صالح بشنقريحة”، و”نريد استرجاع كرامة وثروات الشعب”.
وجدير بالذكر، أنه جرى التحضير لاستقبال جثمان رئيس الجيش الجزائري، بقصر الشعب، إثر إعلان وفاته، وسط مطالب بمراقبة المقربين منه، ومنعهم من مغادرة التراب الجزائري.