استفاقت الجزائر، اليوم الثلاثاء، على وقع استعدادات ماراثونية، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان أحمد قايد صالح رئيس الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، المعلن عن وفاته أمس الاثنين.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن قصر الشعب بالجزائر العاصمة، عرف منذ صباح اليوم، استنفارا أمنيا، وتوافد أعداد من الجزائريين، منهم من حضر بغرض إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الهالك، وبينهم من جلبته الرغبة في الاحتجاج ضد النظام ورموزه.
وينتظر أن يتم إجراء طقس إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان أحمد قايد صالح، غدا الأربعاء بقصر الشعب، ليوارى الثرى بعد ذلك في جنازة رسمية بمقبرة العالية.
ويتم التحضير لاستقبال جثمان رئيس الجيش الجزائري، بقصر الشعب، وسط مطالب بمراقبة المقربين منه، ومنعهم من مغادرة التراب الجزائري.
ولاحقت تهم الفساد، كل محيط أحمد قايد صالح، حيث وجهت قبل فترة قصيرة، اتهامات لأبنائه وصهره، بالاستيلاء على أراض تابعة للدولة، عبر المعارض الجزائري المقيم بلندن سعيد بن سديرة.
وأثارت اتهامات بن سديرة، ضجة كبيرة بالجزائر، إذ طالب نشطاء، بالكشف عن تفاصيل عمليات الاستيلاء، وجر كل المتورطين فيها للقضاء.