يلف غموض كبير وفاة أحمد قايد صالح رئيس الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، فيما أعلن عن حداد وطني بالجزائر، لمدة 3 أيام، ولمدة 7 أيام في مؤسسة الجيش.
وفي وقت لم تخرج فيه وزارة الدفاع الجزائرية، بأي بلاغ رسمي بخصوص وفاة قايد صالح، ما تزال الأنباء، متضاربة حول توقيت وظروف ذلك.
وحسب المعطيات الراشحة لحدود الساعة، فإن سكتة قلبية، كانت وراء وفاة رئيس الجيش الجزائري، الذي رفض التزحزح من هذا المنصب، رغم تدهور وضعه الصحي ومعاناته من مجموعة أمراض، أبسطها ضعف في السمع.
من جهة أخرى، فقد كلف رئيس الجزائر الجديد عبد المجيد تبون، الذي يرفضه الحراك الشعبي، ويؤكد عدم شرعيته، سعيد شنقريحة، قائد القوات البرية، بقيادة الجيش الجزائري بالنيابة.
كما أعلن تبون، إثر الوفاة، عن حداد وطني لمدة 3 أيام، ولمدة 7 أيام في مؤسسة الجيش.