تظاهر آلاف الجزائريين اليوم الجمعة في أنحاء متفرقة من البلاد، رافضين الاعتراف بشرعية الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي أدى اليمين الدستورية الخميس، إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 دجنبر الجاري.
وفي أحد شوارع العاصمة الجزائر، رفع المحتجون في الأسبوع الـ 44 من عمر الحراك، المصاحف، متعهدين بـ“عدم خيانة الحراك الشعبي”، والاستمرار في التظاهر حتى تلبية مطالب الحراك. وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وردّد المتظاهرون شعارات من قبيل: “مكاش الشرعية.. الشعب لم ينتخب”، كما أعلنوا تمسكهم بسلمية المسيرات الشعبية، حيث ردّدوا “سلمية، سلمية”.
ويأتي هذا في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الجزائري الجديد خلال خطاب التنصيب، بـ“بناء جمهورية جديدة، تتحقق فيها مطالب الشعب المعبر عنها من خلال الحراك الشعبي“.
ووصف آلاف الجزائريين هذه الوعود بـ”الزائفة”، مطالبين بإطلاق سراح السجناء السياسيين ورفع القيود عن الحريات، في أول جمعة بعد أداء الرئيس الجديد عبد المجيد تبون اليمين الدستورية.