أعلن علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الجزائري، اعتزاله العمل السياسي، بعد كشف نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحت عبد المجيد تبون مرشح حزب جبهة التحرير، التفوق.
وكشف بن فليس، عن قراره خلال حفل نظمه حزبه اليوم الأحد، قائلا “قررت الانسحاب من الحياة السياسية، وتسليم مشعل الحزب للشباب، وسأواصل العمل بقلمي وبأفكاري”.
وأوصى بعد ذلك، شباب حزبه، بمواصلة العمل الجاد، مضيفا ”يجب أن تواصلوا النضال خدمة للجزائر وللجزائريين”.
ويأتي إعلان بن فليس، انسحابه من الحياة السياسية، في وقت تسود فيه موجة غضب بالشارع الجزائري، من نتائج الانتخابات الرئاسية المعلن عنها يوم الجمعة، والتي مكنت تبون، من الوصول إلى منصب الرئاسة.
ووصف متظاهرون جزائريون، نتائج الانتخابات بـ”المزورة”، مؤكدين أن النظام، بذل الغالي والنفيس، من أجل تمكين الوجوه المنتمية إليه، من الرئاسة.
واحتل علي بن فليس، المرتبة الثالثة في الرئاسيات الجزائرية، بحصوله على 10 بالمائة من الأصوات، حسب النتائج المعلن عنها.