كشف المحامي الجزائري المقيم في سويسرا ورئيس منظمة “جزائريون بلا حدود”، في تصريحات صحافية، أن المرشحين للرئاسيات الجزائرية، “عجزوا حتى على حشد ألف شخص لمناصرتهم. إنهم مجرد دمى وأراجوزات تحرّكهم قوى من خلف الستار”.
وأضاف أن “هؤلاء المرشحين ترجمة على الأرض لمواجهة الأطراف النافذة فيما بينها. ومهزلةُ الانتخابات هي الوسيلة. وأنا أرى أن ترشيحهم ليس أكثر من ذلك”.
وفيما يخص الدعوى، التي رفعها قبل أشهر لمطالبة سويسرا بتجميد الأموال التي جمعها المقرّبون من بوتفليقة على مدى سنوات ووضعوها في حسابات بالخارج، قال:” نحن لا زلنا نعمل دون هوادة في هذا الملف. لتحركاتنا شقّان. شقّ سياسي محض ترجمناه في المطالبة بتجميد الأموال النائمة في سويسرا. وقد حققنا بعض النتائج، حيث طلبت البنوك هنا من كبار الموظفين الجزائريين الذين لهم حسابات لديها أن يغادروا. وقد كان..”.
وأضاف أنه بالمقابل و”هذا هو الأمر المحزن، أنا لم أر حتى الساعة أية خطوة ملموسة من جانب الحكومة الحالية التي ليست شرعية في نظري، تدعو لتجميد أو لاستعادة تلك الأموال”.
وتعد منظمة “جزائريون بلا حدود” تجمّعا يضم مثقفين وسياسيين جزائريين من داخل البلاد وخارجها، كانوا دعوا في إطار مؤتمر وطني عُقد في جنيف الشهر الماضي إلى فترة انتقالية تؤسّس لدستور جديد ونظامٍ بعيدٍ عن وجوه النظام السابق.