سيفتح البرلمان الأوروبي، بستراسبورغ، الأسبوع المقبل، نقاشا حول الوضع السياسي في الجزائر.
وفي تغريدة على موقع “تويتر”، شجب عضو البرلمان الأوروبي، فرنسي الجنسية، رافائيل غلوكسمان، صمت البرلمان الأوروبي عن المثالية التي طبعت الحراك الشعبي الجزائري.
وأضاف، في التقرير الذي سيعرضه على الاتحاد الأوروبي، “أحيي الحراك الجزائري المثالي، والذي لم يعرف مناوشات، وسيغير حتما منطقة المتوسط”.
وأكد في تغريدته “سيكون هناك نقاش حول الجزائر وقرار طارئ الأسبوع المقبل في ستراسبورغ”.
وتحدث البرلماني الفرنسي عن خروج ملايين الجزائريين إلى الشارع من أجل الديمقراطية والعدالة والحرية.
وحسب رافائيل غلوكسمان، يرى أعضاء البرلمان الأوروبي، الجزائر قطب استقرار في المنطقة، وواحدة من أهم شركاء الطاقة في الدول الأوروبية.
وأثار الامر موجة غضب في الجزائر، التي تستعد لإجراء انتخابات رئاسية بعد أقل من 3 أسابيع، بسبب ما اعتبر تدخلا في شؤون البلاد الداخلية.
ويذكر أنها ليست المرّة الأولى التي يتصادم فيه البرلمان الأوروبي مع النظام في الجزائر، حيث سبق وأن أثار بيان صادر عن رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أواخر شهر شتنبر الماضي، أعلنت فيه دعمها لمطالب نشطاء الحراك الشعبي، موجة استهجان واستياء في الجزائر.