أكدت “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين” بالجزائر، اليوم السبت، اعتقال أكثر من 30 شخصا بسبب تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، والتي دخلت حملتها الانتخابية يومها السابع.
وأفادت اللجنة في بيان لها، أن “ثلاثين شخصا من المعارضين للانتخابات تم اعتقالهم” بينما كانت “تجري تظاهرة مؤيدة للانتخابات في تيارت (270 كلم جنوب غرب الجزائر)”.
وأشارت اللجنة إلى اعتقالات طالت معارضي الانتخابات في باتنة (400 كلم جنوب شرق الجزائر) على هامش مهرجان انتخابي للمرشح عبد المجيد تبون.
وكانت اللجنة أعلنت اعتقال 80 شخصا في العاصمة خلال مسيرة ليلية الخميس، تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة بضواحي المدينة.
وجدّد المتظاهرون أمس في الجمعة الـ 40 من عمر الحراك الشعبي في الجزائر، رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، في ظل بقاء رموز النظام السابق.
ودعا المتظاهرون إلى رحيل رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، الذي بات “الرجل القوي” في الجزائر منذ رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو أحد أكبر المدافعين عن إجراء الانتخابات.
وترفض قيادة الجيش منذ أشهر أي خيار آخر غير الانتخابات الرئاسية للخروج من الأزمة في حين يطلب قادة حركة الاحتجاج إرساء مؤسسات انتقالية.