قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إنها قلقة إزاء “مناخ قمع وتضييق على حريات التعبير” والذي ميز انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
ومنذ بدء الحملة الانتخابية، الأحد الماضي، شهدت التجمعات الانتخابية للمرشحين الخمسة لهذا الاستحقاق احتجاجات من معارضين لتنظيم الاقتراع.
وقالت المنظمة، في بيان، إن “احترام حق حرية التعبير والتجمع والاجتماع يشكل شرطا أساسيا لأي عملية انتخابية”، مضيفة أنه “يتعين أن تتاح لمعارضي الانتخابات إمكانية التعبير عن الرأي دون خشية من انتقام أو قمع”.
وقالت مديرة الفرع الجزائري في منظمة العفو الدولية، حسينة أوصديق، في البيان، إن المنظمة تعبر عن “قلقها العميق إزاء مناخ القمع والتضييق على حريات التعبير الذي ميز بداية الحملة الانتخابية”.
وقضت محاكم جزائرية الإثنين الماضي بالسجن 18 شهرا على أربعة أشخاص، وذلك بعد أن احتجوا الأحد، خلال اجتماع نظمه المرشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس في تلمسان، وحكم على 14 آخرين بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ.
وتم الأحد أيضاً، وضع خمسة أشخاص رهن الحبس المؤقت، وذلك بعد توقيفهم في 14 نوفمبر في الشلف بتهمة “عرقلة سير الحملة الانتخابية”.