شرع مرشحو الانتخابات الرئاسية في الجزائر في التنكر لعهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، قصد ربح أصوات الناخبين، خلال حملتهم الانتخابية، التي انطلقت، الأحد الماضي، في خضم احتجاجات أسبوعية حاشدة ترفض الاقتراع، المزمع تنظيمه يوم 12 دجنبر المقبل.
ونفى كل مرشح أيضا أن يكون “مدفوعا” من طرف المؤسسة العسكرية لخوض السباق الرئاسي، في محاولة لكسب أصوات الناخبين، في الوقت الذي يرفض فيه الحراك الشعبي الانتخابات، حيث يردد المتظاهرون أنها لن تكون نزيهة بسبب استمرار بعض حلفاء بوتفليقة في السلطة.
ويواجه المرشحون، الذين تقلدوا مناصب عليا في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، تحديات كبيرة لإقناع الناخبين بإحداث تغيير سياسي وقطيعة مع النظام السابق.
ومن جهته، دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، أبناء بلاده إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، مع الحرص في اختيار المرشح المناسب على مراعاة من تتوفر فيه القدرة على قيادة الشعب الجزائري وقيادة الدولة الجزائرية والمرور بها إلى ما تستحقه من مكانة رفيعة بين الأمم.
ولم يفصح رئيس الأركان الجزائري عن اسم المرشح الذي يراه قادراً على قيادة الدولة الجزائرية، فيما يسود اعتقاد بين البعض بأن الجيش يدعم المرشح عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الأسبق.