خرج آلاف المتظاهرين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية بالجزائر العاصمة، رافعين شعارات تطالب بالتغيير، ورفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، في ظل بقاء رموز النظام السابق.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل: “إسقاط الانتخابات واجب وطني” و”لا نريد انتخاباتكم لا نريد”.
ويرى المحتجون أنه لا يتوفر في الرئاسيات الجاري تنظيمها ببلادهم الشروط المطمئنة والكافية.
وعبّر المحتجون عن غضبهم من الأحكام القضائية التي صدرت بحق 20 شابا من نشطاء الحراك ورافعي الراية الأمازيغية، التي تم الحكم فيها بالسجن لمدة عام؛ منها ستة شهور مع إيقاف التنفيذ.
وطالب المحتجون مجددًا بإطلاق سراح المعارضين الأخضر بورقعة، وكريم طابو، وسمير بلعربي، وفضيل بومالة.
هذا، وقرر المجلس الدستوري الجزائري السبت الماضي، الإبقاء على قائمة المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر المقبل، والتي تتألف من 5 مرشحين.
وأعلن المجلس “رفضه للطعون” التي تقدّم بها تسعة مرشحين، ووافق على قائمة المرشحين “التي قبلتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وكان 23 مرشحاً تقدّموا بملفاتهم للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، غير أنّ السلطة المشرفة على الانتخابات أعلنت بداية الشهر الجاري أن خمسة مرشحين استوفوا الشروط.