أعلنت تركيا، على لسان وزير خارجبتها، سليمان صويلو، أنها ستبدأ بإعادة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى بلدانهم، اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.
وأوضح المسؤول التركي، أمس الجمعة، أن تركيا مستمرة في مكافحة الإرهاب منذ 6 إلى 7 سنوات، وأنهم بدؤوا في جني ثمار عملهم.
وقال إن بلاده لا تطمع في حقول النفط في سوريا، بل تسعى لإحلال السلام والاستقرار والإخاء في المناطق المطهرة من الإرهابيين، دون تمييز بين العرب والأكراد والتركمان والمسلمين والمسيحيين.
وفي سياق متصل، تعتزم السلطات التركية ترحيل عائلة زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي (الزوجة الأولى وإحدى بناتها) ، التي باتت مشردة تنتقل من سجن إلى آخر.
وقالت مصادر إعلامية دولية إن زوجة البغدادي المعتقلة في تركيا، اسما فوزي الكبيسي، قد تم اعتقالها مع مجموعة من عشرة ممن يشتبه بهم بكونهم مقاتلي من داعش في محافظة هيتاري بجنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا. وكانت المجموعة التي تم اعتقالها تتألف من رجل واحد وأربع نساء وستة أطفال.
وتابعت المصادر أن زوجة البغدادي اسما، قد تم كشفها بسرعة، حيث قدمت معلومات مستفيضة عن الحلقة القيادية التي كانت تحيط بالمدعو أبو بكر البغدادي، موضحة أن من بين المعتقلين إحدى بنات البغدادي، والتي تم مقارنة حمضها النووي مع ما حصلت عليه تركيا من العراق من معلومات وراثية عن أبيها، وظهر تطابق واضح في التحليل الحمضي. وقال المصدر إنها قدمت نفسها باسم “ليلى جبير”.
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيجري نقل أفراد عائلة البغدادي لمراكز ترحيل بانتظار قرارات وزارة العدل بحقهم.
