خرج آلاف المتظاهرين، اليوم الجمعة، في مسيرات احتجاجية بعدة مدن جزائرية في الجمعة الـ 38 للحراك، رغم سوء الأحوال الجوية رافعين شعارات تطالب بالتغيير ورفض إشراف رموز النظام السابق على انتخابات الرئاسة، المقررة في 12 ديسمبر القادم.
ورفع المحتجون شعارات من قبيل: “إسقاط الانتخاب واجب وطني”، كما جرى التلويح بشن إضراب عام اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل.
وجدد المتظاهرون رفع شعار “دولة مدنية وليست عسكرية”، وذلك ردا على تصريح لرئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، الخميس، قال فيه إن “العصابة تريد تغليط الرأي العام بشعار دولة مدنية لا عسكرية”.
وطالب المحتجون مجددًا بإطلاق سراح المعارضين الأخضر بورقعة، وكريم طابو، وسمير بلعربي، وفضيل بومالة، كما شهدت المسيرة دقيقة صمت ترحمًا على أرواح 12 عسكريا جزائريا قضوا في كمين إرهابي.
ويتزامن تواصل مظاهرات الحراك مع الانطلاق الرسمي لسباق انتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، بعد إعلان سلطة الانتخابات قبول ملفات 5 مترشحين من بين 23، أودعت لديها في انتظار صدور قرار المجلس (المحكمة) الدستوري حول القائمة النهائية، الأسبوع القادم.