دعا الحراك المدني في الجزائر إلى خروج مظاهرات جديدة في الجزائر، اليوم الجمعة.
وتشهد الجزائر مظاهرات حاشدة مستمرة منذ 38 أسبوعا على التوالي، ومن المتوقع أن يكون الحراك هذا اليوم أكثر كثافة من سابقاته.
وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الجزائرية، تسعى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لتنظيم مناظرات تلفزيونية بين المترشحين الخمسة للرئاسيات المزمع تنظيمها في 12 دجنبر المقبل.
وقال نائب رئيس هيئة الانتخابات، إن مجريات الحملة سيضبطه ميثاق لأخلاقيات الممارسة الانتخابية، سيتم توقيعه بين وسائل الإعلام والمترشحين، على أن يضمن الميثاق المساواة بين المترشحين في الظهور الإعلامي.
وهاجم قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، أمس الخميس، ما أسماه بـ”العصابة”، في إشارة منه إلى المحسوبين على النظام السابق، معتبرا أن هؤلاء يسعون إلى “ضرب الثقة القوية” بين الشعب والجيش، من خلال رفع شعار “دولة مدنية وليست عسكرية”، الذي يستهدف قيادة الجيش في المظاهرات.