توعدت قيادة أركان الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، بملاحقة “معارضي” المسار الانتخابي في البلاد.
وتضمنت افتتاحية مجلة “الجيش” وهي لسان حال المؤسسة العسكرية في الجزائر، عبارات شديد اللهجة موجهة لمن وصفتهم بـ”أذناب العصابة” والذي يعرقلون بحسبها “المسار الانتخابي”.
ودعت المؤسسة العسكرية، إلى “جعل مصلحة الجزائر فوق كل الاعتبارات وطرح كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التفرقة وتبعثر الجهود، جانبا”.
في المقابل، يرفض “الحراك الشعبي الجزائري” الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لبوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع والجيش.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، أعلن السبت المنصرم، أن 5 مترشحين استوفوا الشروط القانونية للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم.
وأسفرت نتائج عملية غربلة أسماء المترشحين التي كشف عنها شرفي ندوة صحفية بقصر الأمم، عن قبول 5 ملفات من بين 23 ملفا استقبلتها السلطة تعود لرئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس بـ 81295 استمارة صحيحة، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بـ 77239 استمارة صحيحة، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بـ 83342 استمارة صحيحة، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون بـ 104826 استمارة صحيحة، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي بـ 65743 استمارة صحيحة.