خرج الآلاف من طلاب الجامعات الجزائرية اليوم الثلاثاء، في مسيرات احتجاجية بالعاصمة الجزائرية ومدن عدة، رفضاً لترشح عدة شخصيات محسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
واعتبر الطلبة أن ترشح رئيسي الحكومة السابقين عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس “مشبوه”، فضلًا عن التشكيك في المرشحين الثلاثة الآخرين عز الدين ميهوبي، وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، أعلن السبت المنصرم، أن 5 مترشحين استوفوا الشروط القانونية للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم.
وأسفرت نتائج عملية غربلة أسماء المترشحين التي كشف عنها شرفي ندوة صحفية بقصر الأمم، عن قبول 5 ملفات من بين 23 ملفا استقبلتها السلطة تعود لرئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس بـ 81295 استمارة صحيحة، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بـ 77239 استمارة صحيحة، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بـ 83342 استمارة صحيحة، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون بـ 104826 استمارة صحيحة، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي بـ 65743 استمارة صحيحة.
ويرفض “الحراك الشعبي الجزائري” الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف لبوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع والجيش. لكن السلطة تصر على المضي في هذه الانتخابات مقلّلة من أهمية التظاهرات الاحتجاجية.