هتف الجزائريون، خلال مظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر في جمعته الـ36، التي نظمت على وقع استياء شعبي عارم مما عرف بـ”فضيحة سوتشي” الروسية، “أول نوفمبر قادم”، في إشارة إلى الاستعداد لمظاهرات مليونية يتم التحضير لها.
وخردت مظاهرات الحراك الشعبي في الجزائر في جمعته الـ36 على وقع استياء شعبي عارم مما عرف بـ”فضيحة سوتشي” الروسية، والتي كان بطلها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، الذي بادر إلى تقديم تقرير عن الأوضاع في الجزائر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وهتف المتظاهرون لحظة خروجهم من مسجد الرحمة، أمس الجمعة، وسط العاصمة، بشعار “باعوها الخونة باعوها”، في إشارة إلى رهن السيادة الوطنية لدى القوى العظمى.
وأثار اللقاء، الذي جمع الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي جدلا واسعا، خاصة وأن قناة “روسيا اليوم” بثت مقاطع لكلام ابن صالح (لم يبثها التلفزيون الحكومي في الجزائر) والتي كان يستعرض فيها الوضع السياسي في البلاد، الأمر الذي فجر حالة من الغضب والسخط.
أثارت الصورة الجماعية لقمة روسيا ـ إفريقيا،في سوتشي، التي مثل فيها عبد القادر بن صالح الجزائر، تعليقات غاضبة، حيث اعتُبر وضع الأخير في آخر الصف الأول إهانة للجزائر، أكبر إفريقي من حيث المساحة، ومن أغناها، وهي أكبر شريك اقتصادي عربي وافريقي لموسكو .