خرج الآلاف من طلاب الجامعات الجزائرية اليوم الثلاثاء، للأسبوع الـ35 توالياً في مسيرات بالعاصمة الجزائرية ومدن عدة، رفضاً لاستمرار رموز نظام بوتفليقة في الحكم.
وردد المتظاهرون هتافات ”صامدون صامدون.. لن نتراجع حتى ترحلون“، و“لن نسمح باغتيال الحراك الشعبي“، و“لن يكون هناك اقتراع“، و“لن نسمح ببيع البلد“.
والتحقت فئات متنوعة من المواطنين بمسيرات الطلبة، التي انطلقت من ساحة الشهداء وصولا للساحة المقابلة للبريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للنظام،
ودعت شعارات الطلبة إلى إسقاط الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، لغياب شروط تنظيمها في الوقت الراهن، مؤكدين تمسكهم بمواصلة الحراك إلى غاية تحقيق مطالب الحراك الشعبي.
وعلى غرار المسيرات الاحتجاجية السابقة، شهدت أهم شوارع الجزائر العاصمة إنزالا كبيرا لعناصر الشرطة، وحواجز أمنية بعدد من مداخل ومخارج العاصمة.
وتشهد الجزائر احتجاجات أسبوعية حاشدة لمعارضي إجراء انتخابات رئاسية مقررة يوم 12 ديسمبر، ويرفض المحتجون إجراء الانتخابات مع استمرار وجود بعض حلفاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في السلطة، قائلين إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة.