لم يتكلف أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، كثيراً في الحملات الدعائية، ليصبح ساكن قصر قرطاج الرئاسي الجديد، بعد أن كسب ود الناخب التونسي، ليحقق نتيجة متوقعة، على عكس الزلزال السياسي، الذي أحدثه تصدّره الدور الأول من الاقتراع، منتصف شتنبر الماضي.
وتعهد قيس سعيد، بأن يكون رئيس كل التونسيين، ويكون على قدر المسؤولية التي أسندت إلبه.،وقال في مؤتمر صحافي، أمس الأحد: “أشكركم من أعماق الأعماق، وسأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص، لأننا اليوم نحاول أن نبني بقدراتنا تونس جديدة، تونس التى صاح الشعب “الشعب يريد” واليوم أرى أنكم تحققون ما تريدون”.
وأضاف: “الدولة ليست أشخاصاً لأننا نعي ما نقول ونعرف حجم المسؤولية، وما معنى الدولة التي يجب أن تستمر”، مشدداً على أن “تونس تفي بكافة تعهداتها الدولية”.
وإثر الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية أمس الأحد، تجمّع المئات من أنصار سعيد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، وهتفوا “الشعب يريد قيس سعيد”، و”تحيا تونس”، مرددين النشيد الوطني التونسي.