تجمع مئات المتظاهرين اليوم الجمعة، في وسط الجزائر، مطالبين برحيل رئيس الأركان في الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، وذلك على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف في شوارع العاصمة وعلى مداخلها.
وتجمع المئات قرب ساحة البريد المركزي، وبدأوا يهتفون “الشعب يريد إسقاط قايد صالح”، و”خذونا كلنا الى السجن، الشعب لن يتوقف”. بحسب ما أكدته وكالة “فرنس بريس”.
وفي تحدٍ للخطاب الأخير لقائد الجيش الجزائري شهدت الاحتجاجات في العاصمة الجزائر حضورا لافتا للمعارضين، بعدما شهد الأسبوع الأخير توقيف ثلاثة من رموز الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي.
وأقدمت القوى الأمنية قبل انطلاق التظاهرة على توقيف مواطنين قرب الساحة، لكن بدا واضحا أن أعداد المشاركين هذا الأسبوع أقل من العادة نتيجة الحواجز والإجراءات التي قامت بها الشرطة منذ الصباح.
وأمر أحمد قايد صالح الأربعاء الماضي، بمنع الحافلات والعربات التي تقل متظاهرين من خارج العاصمة من دخولها، و”توقيفها” و”حجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها”.
وانتشرت قوات الشرطة بشكل كثيف في وسط العاصمة الجزائرية وعلى المحاور المؤدية لها اليوم، بأعداد أكبر بكثير من التواجد الذي كان يحصل عادة في أيام الجمعة.