كشف المحامي والنّاشط الحقوقي الجزائري، عبد الغني بادي، أمس الإثنين، عبر صفحته الرّسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، عن “اختطاف النّاشط السياسي سمير بلعربي”، الذي اشتهر بآرائه الداعمة للحراك الشعبي، الذي تشهده البلاد منذ الـ22 من فبراير الماضي.
وأشار عبد الغني بادي إلى اختطاف سمير بلعربي من الطريق العمومي ببوزريعة بالعاصمة الجزائر، من قبل أشخاص قالوا إنهم من الأمن اقتادوه لمكان مجهول.
وكان بلعربي قد تبرأ من تصريحات أحد زملائه النشطاء، كريم طابو، الذي تم إيداعه الحبس، الأسبوع الماضي، بتهمة ”المساهمة وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش”.
كما تم أول أمس الأحد، إحالة 22 من النشطاء الذين شاركوا في حراك 22 فبراير، للحبس الاحتياطي، بعدما تم اعتقالهم، يوم الجمعة الماضي، قبيل خروجهم للمسيرات السلمية المطالبة برحيل بقايا نظام بوتفليقة.
وقد تم توجيه تهمة “عرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية والتحريض على التّجمهر” للمحتجزين الـ22.