يواصل المحتجون الجزائريون للأسبوع الـ30 على التوالي، التظاهر سعيا لتنفيذ عدد من المطالب، على رأسها رحيل حكومة نور الدين بدوي وضمان نزاهة الأجواء السياسية.
وانطلقت، أمس الخميس، دعوات للتظاهر للجمعة الـثلاثين على التوالي من فعاليات الحراك الشعبي، وذلك للتأكيد على رفض تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح، التي أشاد فيها بحكومة بدوي.
وتتزامن الجمعة الثلاثين من الحراك الجزائري، مع تعرض العاصمة الجزائرية، أمس الخميس، لفيضانات وسيول، نتيجة أمطار غزيرة.
كما تأتي فعاليات هذا الأسبوع بعد يوم من تصديق أعضاء البرلمان الجزائري على قانون استحداث السلطة المستقلة للانتخابات وكذا مشروع تعديل القانون العضوي. وهو ما يلقي بظلاله على هتافات وشعارات المحتجين.
ومازالت الشعارات المطالبة برحيل النظام أو ما يوصف محليا بـ”العصابة” قائمة، بالرغم من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل الماضي.
ويشار إلى أن اعتقال السلطات الجزائرية للمعارض البارز كريم تابو، أول أمس الأربعاء، خلف جدلا واسعا في الجزائر، إذ اعتبره بعض الجزائريين “استفزازا جديدا” للحراك وخاصة منطقة القبائل، وإرسال رسالة واضحة لتخويف الشعب الجزائري، الذي يؤكد أنه “لن يتوقف حتى لو رمي بالرصاص”.