تبدأ في 23 سبتمبر الجاري محاكمة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكذلك مسؤولين سابقين للاستخبارات، وزعيمة حزب سياسي، جميعهم ملاحقون بتهمة “التآمر”، وفق ما أعلن أحد وكلاء الدفاع عنهم.
وأوضح المحامي ميلود ابراهيمي لوكالة “فرانس برس”، أن سعيد بوتفليقة ومحمد مدين، مدير سابق لأجهزة الاستخبارات طوال 25 عاماً، وخلفه عثمان طرطاق، المنسق السابق لأجهزة الاستخبارات، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، سيمثلون “في 23 سبتمبر أمام المحكمة العسكرية في البليدة”.
وأُوقف سعيد بوتفليقة ومدين وطرطاق في الخامس من ماي 2019. ووُضعت حنون قيد الحبس الاحتياطي في التاسع من ماي 2019.
ويواجه الأربعة تهما خطيرة تتعلق بالخيانة العظمى، والتحريض على العنف وضرب المتظاهرين، والتآمر على أمن الدولة، وضرب استقرار البلاد.