اعتقلت السلطات الجزائرية المعارض البارز كريم تابو، في نفس اليوم الذي أعلن فيه وزير العدل الجزائري أمام البرلمان مشروع قانون تأسيس “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”، التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية.
وقال حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي ( قيد التأسيس) في الجزائر، إن منسقه الوطني كريم تابو، اعتقل يوم أمس الأربعاء أمام مسكنه ببلدة الدويرة في العاصمة الجزائرية.
وأوضح الحزب، في بيان له، أن تابو اعتقل من طرف رجال كانوا يرتدون الزي المدني قدموا أنفسهم على أنهم رجال أمن، وقاموا بإبلاغ زوجته بأنه سيعود إلى منزله في غضون ساعتين.
وأوضح ذات المصدر أنه لحد الساعة لم يتم الإفراج عن كريم تابو، وأنهم في الحزب لا يعرفون مكان تواجده.
ويوجد عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية المحسوبة على نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رهن الحبس المؤقت لاتهامهم في قضايا فساد. كما سجن آخرون بتهمة ” التآمر على سلطة الدولة وسلطة الجيش” منهم لويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري، واللواء علي غديري، المرشح للانتخابات الرئاسية التي تم إلغاؤها.