تظاهر طلبة جزائريون اليوم الثلاثاء في أهم شوارع الجزائر العاصمة، مرددين شعارات رافضة لما سموه “حكم العسكر”، مطالبين بـ”رحيل كل رموز النظام”.
وعبّر الطلبة عن رفضهم لفريق الوساطة الجزائرية، ودعوا إلى تنظيم حوار شعبي بعيدا عن مقصورات النظام السابق.
وفي خطوة غير مسبوقة، فضّل الطلاب خلال مسيرة اليوم، تنظيم اجتماع موسع في ”ساحة الشهداء“ بالعاصمة الجزائر، جرى فيه مناقشة الراهن وسبل الخروج من الأزمة السياسية المستعرة منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي.
وردد المتظاهرون شعارات ترفض الحوار مع رموز النظام، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الذين تم توقيفهم خلال مسيرات الحراك، كما دعوا إلى إقامة “جزائر حرة وديمقراطية”.
وطالب المشاركون في المسيرة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
ويوم الجمعة الماضي، توعد المتظاهرون بمسيرات أضخم وأكبر بحلول شهر شتنبر المقبل، بعد انقضاء عطلة الصيف وعودة الموظفين إلى عملهم وأيضا التلاميذ إلى المدارس والطلبة إلى الجامعات.