تجددت مسيرات الحراك الشعبي الجزائري بالجمعة الـ 26 بالعاصمة الجزائرية ومجموعة من المدن، للمطالبة برحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة ورفضا لأي حوار أو انتخابات مع ما وصفوه “العصابات”.
وسار المتظاهرون خلال مسيرة اليوم، على طول شارع “حسيبة بن بوعلي” الشهير بقلب العاصمة، وصولا إلى ساحة البريد المركزي وموريس أودان، لينضموا لمتظاهرين تجمعوا قبل صلاة الجمعة. وفق ما أكده مراسل وكالة “الأناضول”.
وطالب المشاركون في المسيرة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
وردد المتظهرون شعارات من قبيل: “بن صالح…بدوي…حكومة ديغاج”، كما هتف المتظاهرون بعبارات “دولة مدنية وليست عسكرية” و”لا حوار ولا انتخابات مع العصابات”.
كما توعد المتظاهرون بمسيرات أضخم وأكبر بحلول شهر شتنبر المقبل، بعد انقضاء عطلة الصيف وعودة الموظفين إلى عملهم وأيضا التلاميذ إلى المدارس والطلبة إلى الجامعات.