أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 19 شخص وجرح أكثر من 30 في معهد الأورام بالقاهرة في فم الخليج، في حادث تضاربت الروابات عن كنهه.
وقالت الوزارة إن الحادث كان نتيجة تصادم عدد من السيارات أمام المعهد، إلا أن حجم الحريق الناجم يعضد الرواية القائلة إن السبب هو انفجار خزان غاز يكافئ 50 أنبوبة بوتاجاز.
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة تعمل على استيضاح المزيد عن أسباب الحادث وهوية قائد السيارة المتسببة فيه، وما إذا كان حادثا عرضيا من عدمه.
ومن جهته، أمر النائب العام المصري، نبيل صادق، بفتح تحقيق في الحادث.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، إن هناك احتمالا بوجود جثث وأشلاء في مياه نهر النيل، المواجه لموقع الانفجار، بالإضافة إلى أن بعض المصابين حالتهم شديدة الخطورة، الأمر الذي يرجح زيادة عدد الضحايا.
وتسبب الانفجار في حريق كبير أدى إلى تدمير عدد من السيارات، وكذلك تحطيم نوافذ بعض المباني المجاورة.
وأعلن رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، حالة الطوارئ كما تم استدعاء الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد القومي للأورام، التابع للجامعة، والوقوف عن كثب على آخر التطورات. وأمر الخشت بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث.