أعلنت محكمة عسكرية جزائرية، اليوم الأحد، عن محاكمة وشيكة لسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بتوفليقة، بالإضافة لقائدين سابقين في جهاز الاستخبارات، محمد مدين وبشير طرطاق، إضافة إلى زعيمة حزب العمال، لويزة حنون.
ونقلت الإذاعة الجزائرية الرسمية عن محكمة البليدة العسكرية؛ أن قاضي التحقيق أنهى التحقيقات مع الشخصيات المذكورة، وأحال ملفاتهم إلى الجهة المخوّلة بمحاكمتهم.
واستمع قاضي التحقيق العسكري للمتهمين الأربعة في قضية “التآمر بهدف المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية”، و”التآمر لتغيير النظام”.
وأشار المصدر ذاته، نقلا عن المصالح المكلفة بالتحقيق، إلى أن هؤلاء الأشخاص اجتمعوا في إقامة بأعالي الجزائر العاصمة، من أجل “زعزعة استقرار البلاد”.
يذكر أن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة كانت قد أحالت إلى النائب العام لدى المحكمة العليا، ملف التحقيق الابتدائي المنجز من قبل الضابطة القضائية للدرك الوطني بالجزائر، في شأن وقائع ذات طابع جزائي منسوبة للعديد من سامي المسؤولين السابقين، ومن بينهم الوزيران الأولان السابقان عبد المالك سلال وأحمد أويحيى.