تودع تونس، اليوم السبت، أول رئيس لها انتخب بشكل ديمقراطي مباشر إلى مثواه الأخير، إذ تنظم جنازة مهيبة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي توفي عن عمر ناهز 92 عاما.
ويحضر الجنازة زعماء عديد من الدول العربية والغربية، كما أعلن حافظ قايد السبسي ابن الرئيس الراحل أن الدعوة مفتوحة لجميع التونسيين لحضور الجنازة.
ونقل جثمان السبسي، صباح أمس الجمعة، من المستشفى العسكري في العاصمة تونس إلى قصر قرطاج، في سيارة عسكرية لفت بعلم البلاد، في ظل حراسة عسكرية وأمنية.
وتزامنا مع نقل الجثمان، تجمع مئات التونسيين مرددين النشيد الوطني، في حين بكى البعض، وأدى عدد من عناصر قوى الأمن التحية العسكرية لدى مرور الموكب.
وحددت رئاسة الجمهورية موعد انطلاق الموكب قرابة الـ11 صباحا (العاشرة بتوقيت غرينتش)، من قصر قرطاج باتجاه مقبرة الجلاز على بعد نحو 25 كيلومترا، حيث يوارى الثرى إلى جانب أفراد من عائلته.
وأكدت وزارة الداخلية أمس أنها ستتخذ “احتياطات استثنائية بتسخير كافة الإمكانية البشرية والمادية لتأمين موكب الجنازة في مختلف مراحله، مع الأخذ بعين الاعتبار مواكبة التجمعات التلقائية للمواطنين”.