أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا مجزرة فض الاعتصام بمحيط مقر القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم، إلى 101 قتيل، فضلًا عن مئات الجرحى.
وقالت اللجنة، في بيان نشرته على حسابها بموقع “فيسبوك”، اليوم الأربعاء، إن عدد القتلى ارتفع إلى 101 شخص على الأقل، بعد مقتل المواطن مصطفى رابع محمد صالح (33 عاما) بطلق ناري في الرأس من قوات المجلس العسكري، مع وقوع عدد من الإصابات تم إسعافها إلى المستشفى”، من دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت لجنة الأطباء عن إحصاء 61 من القتلى في المستشفيات، فيما عثر على 40 منهم في مياه النيل.
وأعلنت قوى “الحرية والتغيير” بالسودان، التمسُك بالعصيان المدني، معتبرةً أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يمثلان “عائقاً أمام بناء الدولة المدنية”.
جاء ذلك في بيان لقوى “الحرية والتغيير”، قالت فيه: «أصبح واضحاً أن بقاء اللجنة الأمنية لنظام البشير، بقيادة البرهان وحميدتي، على سدة الحكم يقطع الطريق بين الشعب وحلمه بالسودان الذي يريد».
وتابع أن هذا النظام “يؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد لا محالة ورموزه”. ودعا إلى المحافظة على سلمية الثورة، وإعلان العصيان المدني الشامل، ووضع المتاريس لحماية الثوار من الرصاص.