أدرجت بعض الأحزاب الإسبانية خبر اعتقال السلطات المغربية لجهادي مغربي، كان يعتزم تنفيذ اعتداء إرهابي في مدينة اشبيلية (جنوب إسبانيا)، في حملتها الانتخابية لجلب أصوات الناخبين، خلال الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم 28 من شهر أبريل الجاري.
وقال بابلو كاسادو، الأمين العام للحزب الشعبي الإسباني، في مهرجان خطابي إنه “عندما نسمع أخبار مم هذا القبيل”، في إشارة لاعتفال الجهادي المغربي، “نتساءل من هو الحزب الإسباني الذي سيضمن الأمن في البلد”.
ومن جهته، اقترح زعيم حزب “فوكس” المعروف بعدائه للمهاجرين، تشديد المراقبة على الحدود، في وجه أشخاص مثل “الجهادي، الذي تم اعتقاله في المغرب”.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، كشفت، أمس الأربعاء، أن المغرب اعتقل جهاديا كان يعتزم تنفيذ اعتداء في مدينة إشبيلية خلال أسبوع عيد الفصح، حيث تشهد عاصمة الأندلس، في هذه الفترة حضور مئات آلاف السياح.
وجاء توقيف المعني بالأمر، حسب مصادر إعلامية إسبانية، في إطار التعاون الأمني بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية.
وتابعت المصادر ذاتها أن الموقوف قد اعترف بالمنسوب إليه، حيث قال إنه كان يستعد للقيام بعمل إرهابي، وصف بالخطير، من خلال استعمال متفجرات يدوية الصنع، كما أنه كان يُعِد كذلك للقيام بعملية انتحارية لحصد أكبر عدد من الأرواح، تضيف ذات المصادر.