عاد الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني إلى تقديم وعود جديدة تخص إزالة الأسلاك الشائكة، التي تفصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وباقي التراب المغربي.
وأخرج الحزب الحاكم حاليا في إسبانيا مرة أخرى هذه الورقة، خلال حملته الانتخابية، التي يخوضها قصد كسب أصوات المزيد من الناخبين، خلال الانتخابات التشريعية، المقرر تنظيمها يوم 28 من شهر أبريل الجاري.
وسبق للحزب، الذي يترأسه رئيس الوزراء الحالي، بيدرو سانتشيز، أن وعد بإزالة الأسلاك الشائكة من محيط الثغرين المحتلين، خلال حملته الانتخابية السابقة، والتي كان خسرها لفائدة الحزب الشعبي، بقيادة ماريانو راخوي.
وعند وصول الحزب إلى السلطة، في شهر ماي الماضي، بعد أن اختار البرلمان الاسباني بيدرو سانشيز رئيسا للوزراء، إثر حجب الثقة عن ماريانو راخوي، لم يتمكن من الوفاء بوعده، خلال 11 شهرا، الذي حكم فيها البلاد.
وسبق لوزير الداخلية الإسباني الحالي، فيرناندو غراندي-مارلاسكا، أن صرح في عدة مناسبات بأنه سيتم إزالة سياج الأسلاك الشائكة حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، في الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2019، والذي يتسبب في إصابات للمهاجرين غير الشرعيين، قد تكون أحيانا قاتلة.