حدّد عبد القادر بن صالح الرئيس الجزائري المؤقت، 4 يوليوز المقبل تاريخا لانتخابات الرئاسة.
وقال بيان للرئاسة نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء يوم الأربعاء، إن “عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، وقّع بتاريخ 9 أبريل 2019، يوم توليه وظيفته، المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس 4 يوليوز 2019”.
وتزامناً مع هذا القرار، شهدت عدد من ولايات الجزائر، منذ البارحة، مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة ضد تعيين عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وهتف المحتجون بشعارات رافضة لتولي بن صالح قيادة الدولة باعتباره جزءا من النظام القائم، داعين إلى ضرورة رحيله وبقية رموز المنظومة.
من جانبه، قال بن صالح، في كلمة له أمام البرلمان: “فرض علي الواجب الدستوري تحمل مسؤولية ثقيلة، من أجل تحقيق تطلعات الشعب”.
وتعهد بن صالح بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، بعد ساعات فقط من تعيينه.
وأفاد الرئيس المؤقت، في خطاب بثته قنوات التلفزيون والإذاعة الحكومية، أمس الثلاثاء، أن بلاده “مقبلة على خوض منعرج ومرحلة حاسمة، ومآلها الدستوري تسليم السلطات لرئيس منتخب، في آجال دستورية متفق عليها”.