وضع أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري، نفسه في مأزق حقيقي، بسبب تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء بوهران، حول الحراك وتعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال قايد صالح، ضمن كلمة توجيهية لأطر الجيش بوهران، إنه يدعم تعيين بن صالح، رئيسا مؤقتا للجزائر، بغرض ضمان الفترة الانتقالية في أجواء هادئة، داعيا الشعب، إلى التفاعل إيجابا مع هذا القرار.
وأما فيما يخص الحراك، فأدلى بتصريح استفز أعدادا هائلة من الجزائريين، حيث أردف مضيفا ”يتعين على الجميع فهم وإدراك كافة جوانب وحيثيات الأزمة خلال الفترة المقبلة، التي ستتأزم أكثر إذا ما استمرت هذه المواقف المتعنتة والمطالب التعجيزية”.
وعبارة ”المطالب التعجيزية”، كان لها وقع سلبي على نفوس كل من تابع كلمة قايد صالح، وسرعان ما تداولها نشطاء على صفحات فيسبوكية شعبية، معتبرين أن قائد الجيش، يكشف بهذا التصريح، نيته للانقلاب على الشعب.
ولم يكتفوا بذلك، بل نشروا فيديوهات للمقطع الذي يردد فيه قائد الجيش، العبارة ذاتها، داعين في ذات السياق، إلى التشبث بالحراك، والخروج في مسيرات سلمية حضارية، ضد النظام، وضد أي جهة تخطط لاستمرار الفساد والقمع والاستبداد بالجزائر.
شاهد الفريق قايد صالح يحذر من المطالب التعجيزية!!
شاهد الفريق قايد صالح يحذر من المطالب التعجيزية!!مارأيك!!
Publiée par Best publications Dz sur Mercredi 10 avril 2019