جلب النظام الجزائري، متاعب جديدة لنفسه، بتعيينه عبد القادر بن صالح، أحد أبرز الوجوه المغضوب عليها من طرف الشعب، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وأثار إعلان بن صالح، رئيسا مؤقتا للجزائر اليوم الثلاثاء، زوبعة كبيرة داخل البرلمان، كما أحدث حالة غضب عارمة في صفوف النشطاء الجزائريين على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت مقاطع فيديو جرى تداولها على صفحات فيسبوكية، احتجاج عدد من أعضاء حزب جبهة المستقبل، المنشق عن حزب جبهة التحرير الوطني، على قرار تعيين بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد، معتبرين أنه لا يستحق شغل هذا المنصب ولو لفترة مؤقتة.
وشددوا في ذات السياق، على أن عبد القادر بن صالح، ينبغي أن يقدم استقالته من منصب رئيس مجلس الأمة، وليس أن يعين رئيسا مؤقتا للجمهورية، مذكرين بأن الشعب نادى بإبعاده وعدد من الشخصيات النافذة، من مراكز القرار.
ومن جهتهم، أكد برلمانيون، رفضهم لقرار التعيين، مبرزين أنه سيؤجج لا محالة غضب الشارع الجزائري، ويمكن أن يتسبب في انزلاق الحراك عن مساره السلمي الحضاري، بدل ضمان مرحلة انتقالية بدون مشاكل.
ويذكر أن البرلمان الجزائري، أعلن صباح اليوم، تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيسا للبلاد لمدة 90 يوما، في إطار إجراءات الفترة الانتقالية التي ينص عليها الدستور.