تشد أول خرجة لأحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري، بعد تنحي عبد العزيز بوتفليقة من منصب الرئاسة، الأنظار، خصوصا أن انقلاب المؤسسة العسكرية على مطالب الشعب، هاجس يشغل الجزائريين.
وحسب معطيات مؤكدة، فإن قايد صالح، سيلقي اليوم الاثنين بمدينة وهران، خطابا ضمن جولة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية.
ولأنه كان الشخصية السباقة، للدعوة لإبعاد بوتفليقة عن كرسي الرئاسة، بعدما تفوق الحراك الشعبي على خطط النظام، فإن الجزائريين، يعقدون الآمال على أن تصب كلمته المرتقبة، في دعم الحراك ومطالبه.
وستكشف كلمة قايد صالح، بوهران، التوجه الذي تشتغل في إطاره المؤسسة العسكرية حاليا، بين دعم الحراك، وبين خيانة الثقة والانقلاب على مطالب الشعب.
ويسعى الجزائريون، بعد إعلان شغور منصب الرئاسة رسميا، إلى أن تشهد المؤسسة العسكرية، حملة تطهير تبعد كل الفاسدين عن مراكز القرار، وتضمن مرحلة انتقالية هادئة، في انتظار تحقيق إصلاحات تخرج البلاد من واقع أسود فرضه عليها بوتفليقة ومحيطه لعقود.