أقيل الجنرال الجزائري علي بن داود اليوم الجمعة من منصبه على رأس مديرية الأمن الخارجي، بعد أقل من شهر من تعيينه، وفقا لما نقله موقع “TSA” عن مصدر موثوق.
ولم تشر المصادر إلى الظروف الدقيقة لتنحية الجنرال الذي تزامن مع رحيل اللواء بشير طرطاق.
ويوجد اسمان مرشحان لخلافته هما الجنرال قايدي والجنرال رشدي.
وكان بن داود المقرب من جناح الرئاسة قد تم تعيينه في 13 مارس الماضي، على رأس المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، حيث خلف الفريق محمد بوزيت المدعو يوسف، وهو التعيين الذي تم دون موافقة الفريق قايد صالح.
وكان علي بن داود لسنوات عديدة الملحق السابق لدائرة الاستعلام والأمن في السفارة الجزائرية بباريس، وعمل لعدة سنوات مع كبار مسؤولي الأمن والسياسة بفرنسا.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أنه تم إعفاء قائد جهاز المخابرات الجزائرية، اللواء عثمان طرطاق، من منصبه، وإلحاق الجهاز بوزارة الدفاع الوطني.
وأفادت قناة الشروق نيوز الخاصة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن رئيس المخابرات اللواء بشير طرطاق تمت إقالته من منصبه.
وقالت الشروق إن المخابرات سيتم إلحقاها بوزارة الدفاع الوطني مجددا، بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية منذ عام 2015.
وكشفت ذات المصادر أن عثمان طرطاق، المدعو بشير، كان قد غادر مكتبه مساء الخميس 04 أبريل الجاري، وذلك بصفته، أيضا، مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية.