يطالب العديد من النشطاء الجزائريين، منذ تقديم استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من النظام الحاكم في الجزائر بطرد جبهة “البوليساريو” الانفصالية من فوق أراضيهم.
وتتعالى، منذ أيام أصوات الشعب الجزائري، خلال احتجاجات الشارع، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لمطالبة القايد صالح بإخلاء مخيمات تندوف من عناصر الجبهة الانفصالية، والتي أثقلت كاهل المواطنين، وامتصت دمائهم بدون فائدة ولا منفعة.
وطالب النشطاء بِضرورة إنهاء مهزلة صرف أموال الشعب الجزائري على عصابة البوليساريو، التي جعلت من الجزائر خلال ولاية بوتفليقة، دولة عدوة للمغرب.
ويخرج الجزائريون اليوم في الجمعة السابعة منذ انطلاق الحراك، والأولى منذ استقالة الرئيس.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتغيير جذري للنظام، رافضين بقاء رموز النظام السابق والحكومة، في حين تطالب أحزاب المعارضة الجزائرية بتشكيل حكومة مستقلة واختيار شخصية مقبولة لقيادة المرحلة الانتقالية.
وتعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجددا الجمعة بغية إزاحة “الباءات الثلاث”، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي، الذين يُعدّون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.