يخوض الجزائريون، اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة معبرة عن ابتهاج كبير بتنحي عبد العزيز بوتفليقة، عن كرسي الرئاسة.
وكما تظهر الصور، فإن مسيرات الجمعة السابعة من الحراك الشعبي الجزائري، انطلقت بنفس مختلف عن المسيرات السابقة، وطاقة إيجابية أكبر، لكون أبرز مطلب رفعه الشعب، تحقق وتم إبعاد الرئيس المقعد بوتفليقة عن كرسي الرئاسة، بعدما كان ذلك حلما صعب المنال.
وتشهد ساحة البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، على وجه التحديد، تجمع حشود من المواطنين منذ الصباح الباكر، في وقفات احتفالية بطي صفحة بوتفليقة، رفعت خلالها شعارات قوية.
ووسط الأجواء الاحتفالية، وجه المتظاهرون، رسائل قوية للمؤسسة العسكرية، حيث طالبوها بعدم خيانة ثقة الشعب، والانقلاب على مطالبه، مؤكدين أن الحراك سيتواصل إلى حين تحقيق تغيير جذري بالبلاد.
ويذكر أن المجلس الدستوري، كان قد أعلن ساعات بعد تقديم بوتفليقة لاستقالته، شغور منصب الرئاسة رسميا، مبرزا أنه سيتم اتخاذ التدابير التي ينص عليها الدستور الجزائري، في انتظار انتخاب رئيس جديد.