يواجه منفذ مجزرة مسجدي نيوزيلندا، 50 اتهاما بالقتل، و39 اتهاما بالشروع في القتل، إضافة إلى اتهامات لا تزال قيد البحث، وذلك حسب ما أعلنت عنه الشرطة النوزيلندية، اليوم الخميس.
وكان المواطن الأسترالي، برينتون تارانت (28 عاما)، الذي أصبح يعرف باسم سفاح نيوزلندا، قد مثل أمام المحكمة في 16 من شهر مارس الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.
وينتظر أن يمثل الإرهابي من جديد أمام المحكمة، يوم غد الجمعة، في جلسة استماع بالمحكمة العليا في كرايستشيرش، عبر تقنية الفيديو من أوكلاند، حيث يتم احتجازه في السجن الوحيد المحاط بتدابير أمنية مشددة في نيوزيلندا.
ويمنع القضاء تصوير أو بث محاكمته، حيث تسود مخاوف من استغلال المحاكمة بطريقة مماثلة للإرهابي النرويجي بريفيك، الذي قتل 77 شخصا.
وأوضحت وسائل إعلام نيوزلندية أنه في حال الإدانة، سيواجه الإرهابي، حكما بالسجن الانفرادي لمدة طويلة لتجنب استهدافه من جانب السجناء، وغالبيتهم من أصل بولينيزي، بسبب آرائه الداعية إلى تفوق العرق الأبيض.
وكان الإرهابي استهدف في 15 مارس الماضي، مسجدي النور ولينوود في كرايست تشيرتش، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.