كشفت نقارير صحافية، اليوم الأربعاء، أن قائدي الطائرة الإثيوبية 737 ماكس، التي تحطمت الشهر الماضي، اتبعا في البداية إجراءات الطوارئ التي أصدرتها شركة “بوينغ”، لكنهما لم يتمكنا رغم ذلك من استعادة السيطرة على الطائرة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الطاقم لم يتمكن من السيطرة على الطائرة، وانتهى الأمر بمحاولة إعادة تشغيلها والاعتماد على خطوات أخرى قبل التحطم.
ويزيد الكشف عن هذه المعطيات الجديدة من أزمة شركة “بوينج”، والتي كانت قد أصدرت تعليمات إلى الطيارين بشأن فصل النظام الآلي لمنع السقوط خلال التحليق في أعقاب تحطم طائرة من نفس الطراز في إندونيسيا، قبل أقل من خمسة أشهر من حادث الطائرة الإثيوبية.
وكانت طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، قد تحطمت يوم 10 من شهر مارس الماضي، بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، حين كانت تقوم برحلة تجارية في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
ولم يستطع لا أفراد الطاقم ولا المسافرين النجاة من هذه الكارثة، والتي أودت بحياة مغربيين، وهما الحسن السيوتي، أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وبن أحمد شهاب، موظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت.