أفادت مصادر طليعة بأن وزارة النقل في إثيوبيا لا تعتزم إصدار التقرير الأولي حول أسباب تحطم طائرة بوينغ 737 ماكس التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، والتي كان بين ضحاياها مواطنان مغربيان، اليوم الاثنين كما كان مقررا.
وأضافت المصادر ذاتها أن تقريرا أوليا عن أسباب الحادث قد يصدر خلال هذا الأسبوع.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيات غيتاشو، قد أعلن، منم قبل، أن وزارة النقل ستنشر تقريرا أوليا عن التحقيقات المرتبطة بتحطم الرحلة خلال يومه الاثنين، “لكن الوقت المحدد للنشر يؤكد في وقت لاحق”.
ومن جانبها، قالت شركة “بوينج” إنها تقوم بمراجعة التقرير.
وكانت طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، قد تحطمت يوم 10 من شهر مارس الماضي، بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، حين كانت تقوم برحلة تجارية في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
ولم يستطع لا أفراد الطاقم ولا أحدا من المسافرين النجاة من هذه الكارثة، والتي أودت بحياة مغربيين، وهما الحسن السيوتي، أستاذ جامعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وبن أحمد شهاب، موظف بوزارة البيئة والتنمية المستدامة عن جهة درعة تافيلالت.
وكان المواطنان المغربيان في رحلة عمل المشاركة في ندوة دولية حول البيئة بنيروبي في كينيا.