خرج مئات الجزائريين في الجزائر العاصمة، ليلة الاثنين، إلى الشوارع للاحتجاج على تشكيلة الحكومة الجديدة ولتأكيد مطالبهم بضرورة رحيل كل وجوه النظام.
وسرعان ما انتقل الغضب الشعبي من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشوارع، حيث تجمّع مئات الأشخاص في ساحتي “البريد المركزي” “وموريس أودان” للتعبير عن رفضهم لـ”هذا العرض” الذي قدّمته رئاسة الجمهورية، مردّدين شعارات تطالب برحيل بوتفليقة ونظامه.
وفي غضون ذلك، ذكرت قناتان تلفزيونيتان في الجزائر أن بوتفليقة ربما يستقيل من منصبه، خلال الأسبوع الجاري.
وجاءت هذه التقارير في قناتي النهار والبلد، بعد أن جدد قائد الجيش السبت دعوته للمجلس الدستوري إلى إعلان عدم أهلية بوتفليقة للحكم.
وجرى الإعلان، مساء أمس الأحد، عن حكومة جديدة في الجزائر، بقيادة نورالدين بدوي، إلا أنها لاقت معارضة شعبية كبيرة، نظرا لاستمرار بعض الوجوه المحسوبة على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتعيين وجوه أخرى من نظامه، واعتبرت هذه الخطوة “استخفافا” بمطالب الحراك الشعبي التي تدعو إلى رحيل كل النظام
ويبلغ بوتفليقة الآن من العمر 82 عاما، ونادرا ما يظهر علنا، منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013.