حث الاتحاد العام للعمال في الجزائر، أكبر اتحاد عمال في البلاد، يوم الأربعاء، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.
وقال الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي، إن ”الاتحاد يرحب بدعوة الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش لتطبيق المادة 102 من الدستور، وهي المادة التي تحدد إجراءات استقالة الرئيس أو إعلان أنه غير لائق للحكم“. وفق ما أكدته وكالة “رويترز” للأنباء.
وينتظر الجزائريون، اليوم الأربعاء، قرارًا من المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لائقًا للمنصب بعدما أعلن قائد الجيش أنه غير لائق وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية.
والخطوة الرسمية المقبلة هي أن يفصل المجلس الدستوري في مدى لياقة بوتفليقة للمنصب. ولم يذكر المجلس الموعد المرتقب للتوصل للقرار الذي يتعين أن يقره مجلسا البرلمان بأغلبية الثلثين.
وقال الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري في كلمة خلال حديثه إلى ضباط، أمس الثلاثاء، إن حل أكبر أزمة سياسية في البلاد منذ أن ألغى الجيش الانتخابات عام 1992 سيكون خروج الرئيس من المشهد لدواعٍ صحية.
واتخاذ قائد الجيش الجزائري هذا الموقف هو إشارة واضحة على أن الرئيس لن يصمد أمام الاحتجاجات التي تهدد بالإطاحة بالنخبة الحاكمة.