وقع الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، قرارا بإنهاء مهام مدير التلفزة العمومية، توفيق خلادي.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن صحيفة “النهار” الجزائرية، إن بوتفليقة أنهى مهام مدير التلفزة العمومية توفيق الخالدي، وعين بدلا منه لطفي شريط، مديرا عاما للتليفزيون الجزائري.
لطفي شريط، المدير الجديد للتليفزيون الجزائري، هو عضو سلطة الضبط السمعي البصري.
وقبل أسابيع، انضم صحفيو التلفزيون الجزائري الحكومي إلى باقي القوى المتظاهرة ضد بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على كرسي الحكم، وخرجوا في وقفة سلمية منددة بـ”الضغط الذي يمارس على أقلامهم”.
وتجمع صحفيو التلفزيون الحكومي والإذاعة الوطنية بالجزائر عند بوابة المقر الرئيسي للتلفزيون رافعين شعارات تنتقد التعتيم والتعليمات التي تمنعهم من تغطية الحراك الشعبي ضد العهدة الرئاسية الخامسة لبوتفليقة، مؤكدين أن “الصحفي ابن الشعب” و”نريد نقل صوت الشعب”.
كما رفع المحتجون شعارات: “كسر القيود عن حرية التعبير” و”نحن نقدم خدمة عمومية وليست حكومية”، مطالبين بـ”إطلاق سراح حرية التعبير التي يكفلها القانون الجزائري”.
وتعد هذه التظاهرة الاحتجاجية هي المرة الأولى في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، التي يشارك فيها صحفيو التلفزيون الرسمي.