تتميز الشعارات، التي يرددها المتظاهرون الجزائريون خلال المظاهرات المستمرة منذ شهر ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بلمسات ساخرة وإبداعية، للإجبار النظام على التنحي.
وتستخدم اللافتات، التي تحمل في الغالب رسوما كاريكاتورية سياسية وشعارات بارعة ومطالب مدنية، على نطاق واسع خلال الاحتجاجات الأسبوعية.
وتحمل إحدى اللافتات عبارة “الرئيس الزومبي”، لتشبيه الجزائر بدولة يحكمها زعيم ميت.
وكتب على لافتة أخرى “رحيل كل رموز الدولة، وتغيير النظام، وحل كل أحزاب الموالاة…، معاقبة الفاسدين، واسترداد أموال الشعب، وإنشاء مجلس تأسيسي من اختيار الشعب”، في إشارة إلى بعض مطالب المحتجين الخاصة بالتغيير.
ويتم ابتكار، كل أسبوع، مجموعة جديدة من الشعارات لتتناسب مع الأحداث المتغيرة في البلاد، مثل تأجيل الانتخابات أو تعيين رئيس وزراء جديد.
ويذكر أنه منذ الدعوات الأولى للاحتجاج في الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعية بالشعار الشهير “سلمية، سلمية” ثم أضيف شعار “حضارية”، وفي جميع أنحاء البلاد، تمت دعوة المحتجين لجلب أكياس القمامة للحفاظ على نظافة الشوارع.
ويقدم العديد من المتطوعين أيضا الإسعافات الأولية، ويسهرون على السير الحسن للموكب أو يوجهون المتظاهرين التائهين.