خاضت أعداد كبيرة من موظفي البلديات بالجزائر، اليوم الأحد، احتجاجات واسعة أمام مقرات عملهم، دعما للحراك الشعبي القائم ضد عبد العزيز بوتفليقة، ومعسكره.
وشهدت عدة بلديات جزائرية من بينها، الجزائر العاصمة، وبئر مراد، وباب الوادي، وبن عكنون، صباح اليوم، وقفات احتجاجية قادها موظفون، تعبيرا عن دعمهم للحراك، ورغبتهم في رحيل قوى الفساد والاستبداد.
ومن أقوى الشعارات التي رفعت في احتجاجات هذه الفئة من الموظفين، ”بوتفليقة وصحابو كاع ديكاج”، و”العمال محكورين ويقولو ليكم ديكاج”، و”ارحل يعني ارحل”، و”نريد جزائر حرة ديمقراطية”.
وتفاعل نشطاء جزائريون، مع احتجاجات موظفي البلديات بشكل إيجابي، مسجلين أن دعمهم للحراك، يعد رسالة قوية موجهة للنظام الحالي، مفادها أنه لم يعد مرغوبا فيه من طرف مختلف شرائح المجتمع، وألا خيار أمامه سوى الرحيل.
ويتواصل الحراك الشعبي بالجزائر، بقوة وصمود كبيرين، فيما يتلقى النظام، ضربات متتالية، ألجمت ألسنة الرؤوس الكبيرة به.