يواصل الجزائريون، حراكهم الشعبي ضد النظام الحالي، بأساليب سلمية متنوعة يوحدها مطلب الرحيل.
وفي مشهد لفت الأنظار خلال المظاهرات التي تنظم اليوم الجمعة، بمختلف الولايات الجزائرية، بغرض إنهاء الولاية الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة، رفع محتجون، لافتات كتبت عليها عبارات بمثابة محاكمة لأعضاء الأحزاب التابعة للنظام.
وخص المتظاهرون، حزبي جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، بانتقادات لاذعة رغم أن عددا من قيادييهما قدموا استقالاتهم، وأعلنوا دعمهم للحراك، حيث جاء في اللافتات ”توبتكم مشكوك فيها”، و”نتوما أكثر الأحزاب كرها في الجزائر تنحاوم قاع”، و”لا لحكم العصابات ونعم للمحاكمة”.
ووجهت الشعارات المرفوعة خلال نفس المسيرة، رسائل قوية لكل المحيطين بعبد العزيز بوتفليقة، والذين ما زالو متشبثين بالسلطة، ويتطلعون لأن يخفت الحراك.
ومن أبرز هاته الشعارات ”الجزائر ما طيح ونتوما داكم الريح”، و”حملة تطهير الجزائر منكم مؤكدة وضرورية”.